کد مطلب:99413 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:128

خطبه 229-در بیان پیشامدها











[صفحه 96]

الشرح الامامیه تقول: هذه العده هم الائمه الاحد عشر من ولده (ع). و غیرهم یقول: انه عنی الابدال الذین هم اولیاء الله فی الارض، و قد تقدم منا ذكر القطب و الابدال، و اوضحنا ذلك ایضاحا جلیا. قوله (ع): (اسماوهم فی السماء معروفه)، ای تعرفها الملائكه المعصومون، اعلمهم الله تعالی باسمائهم. و فی الارض مجهوله، ای عند الاكثرین لاستیلاء الضلال علی اكثر البشر. ثم خرج الی مخاطبه اصحابه علی عادته فی ذكر الملاحم و الفتن الكائنه فی آخر زمان الدنیا، فقال لهم: توقعوا ما یكون من ادبار اموركم، و انقطاع وصلكم- جمع وصله- و استعمال صغاركم، ای یتقدم الصغار علی الكبار، و هو من علامات الساعه. قال: ذاك حیث یكون احتمال ضربه السیف علی المومن اقل مشقه من احتمال المشقه فی اكتساب درهم حلال، و ذلك لان المكاسب تكون قد فسدت و اختلطت، و غلب الحرام الحلال فیها. قوله: (ذاك حیث یكون المعطی اعظم اجرا من المعطی)، معناه ان اكثر من یعطی و یتصدق فی ذلك الزمان یكون ماله حراما فلا اجر له فی التصدق به، ثم اكثرهم یقصد الریاء و السمعه بالصدقه او لهوی نفسه، او لخطره من خطراته، و لا یفعل الحسن لانه حسن، و لا الواجب لوجوبه، فتكون الید السفلی خیرا

من الید العلیا، عكس ما ورد فی الاثر، و اما المعطی فانه یكون فقیرا ذا عیال، لا یلزمه ان یبحث عن المال احرام هو ام حلال! فاذا اخذه لیسد به خلته، و یصرفه فی قوت عیاله، كان اعظم اجرا ممن اعطاه. و قد خطر لی فیه معنی آخر، و هو ان صاحب المال الحرام انما یصرفه فی اكثر الاحوال و اغلبها فی الفساد و ارتكاب المحظور كما قال: (من اكتسب مالا من نهاوش، اذهبه الله فی نهابر). فاذا اخذه الفقیر منه علی وجه الصدقه فقد فوت علیه صرفه فی تلك القبائح و المحضورات التی كان بعرضته صرف ذلك القدر فیها لو لم یاخذه الفقیر، فاذا قد احسن الفقیر الیه بكفه عن ارتكاب القبیح، و من العصمه الا یقدر فكان المعطی اعظم اجرا من المعطی. قوله (ع): (ذاك حیث تسكرون من غیر شراب، بل من النعمه)، بفتح النون، و هی غضاره العیش، و قد قیل فی المثل: سكر الهوی اشد من سكر الخمر. قال: (تحلفون من غیر اضطرار)، ای تتهاونون بالیمین و بذكر الله عز و جل. قال: (و تكذبون من غیر احراج)، ای یصیر الكذب لكم عاده و دربه، لا تفعلونه لان آخر منكم قد احرجكم و اضطركم بالغیظ الی الحلف. و روی من غیر (احواج) بالواو، ای من غیر ان یحوجكم الیه احد. قال: ذلك اذا عضكم البلاء كما یعض القتب غار

ب ال#عیر. هذا الكلام غیر متصل بما قبله، و هذه عاده الرضی رحمه الله یلتقط الكلام التقاطا، و لا یتلو بعضه بعضا، و قد ذكرنا هذه الخطبه او اكثرها فیما تقدم من الاجزاء الاول، و قبل هذا الكلام ذكر ما یناله شیعته من البوس و القنوط و مشقه انتظار الفرج. قوله (ع): (ما اطول هذا العناء، و ابعد هذا الرجاء)! هذا حكایه كلام شیعته و اصحابه. ثم قال مخاطبا اصحابه الموجودین حوله: ایها الناس، القوا هذه الازمه التی تحمل ظهورها الاثقال عن ایدیكم. هذه كنایه عن النهی عن ارتكاب القبیح و ما یوجب الاثم و العقاب. و الظهور هاهنا: هی الابل انفسها. و الاثقال: الماثم. و القاء الازمه: ترك اعتماد القبیح، فهذا عمومه، و اما خصوصه فتعریض بما كان علیه اصحابه من الغدر و مخامره العدو علیه، و اضمار الغل و الغش له، و عصیانه و التلوی علیه، و قد فسره بما بعده فقال: (و لاتصدعوا عن سلطانكم) ای لاتفرقوا، (فتذموا غب فعالكم)، ای عاقبته. ثم نهاهم عن اقتحام مااستقبلوه من فور نار الفتنه و فور النار: غلیانها و احتدامها، و یروی: (مااستقبلكم). ثم قال: (و امیطوا عن سننها) ای تنحوا عن طریقها، و خلوا قصد السبیل لها، ای دعوها تسلك طریقها و لا تقفوا لها فیه فتكونوا ح

طبا لنارها. ثم ذكر انه قد یهلك المومن فی لهبها، و یسلم فیه الكافر، كما قیل: المومن ملقی و الكافر موقی. ثم ذكر ان مثله فیهم كالسرج یستضی ء بها من ولجها، ای دخل فی ضوئها. و آذان قلوبكم، كلمه مستعاره، جعل للقلب آذانا كما جعل الشاعر للقلوب ابصارا، فقال: یدق علی النواظر ما اتاه فتبصره بابصار القلوب


صفحه 96.